الأكثر زيارة

الاثنين، 22 سبتمبر 2014

نوري المالكي... ليس لدى الكولونيل من يكاتبه!

الراي الكويتية: الشخص الوحيد الذي لم يكن يعرف أن نوري المالكي يواجه مشكلة، كان نوري المالكي نفسه، فرئيس الوزراء العراقي السابق، ظل يتراقص على الحبال عدة أشهر، محاولا تجاهل المشكلة، حتى حانت القارعة!

كانت ولاية المالكي أحد فصول مسرح اللامعقول التي سيتوقف عندها التاريخ طويلاً، بعد أن أُعطي المالكي عراقاً كامل الأركان، والمكونات، والصفات، جعلنا نفكر كم عراقاً سيخرج إلى الخريطة، بعد فشله في إدارة الأزمة التي تخنق بلاده، ثم وصلنا إلى الحقيقة المرة: شبح التقسيم يخيم على بلد أكرمته الطبيعة بكل ما يحتاج، وأفاض عليه التاريخ بما لم يحلم به الآخرون.

عن بندر... الذي لم تعد أمامه جبال يتسلّقها!

الراي الكويتية:مشكلة أن تكون بندر بن سلطان، ومشكلة ألا تكون بندر بن سلطان، ففي كلتا الحالتين أنت تحت ضوء لم تختر زمانه ولا مكانه. مجرد غيابك يتحول إلى مهرجان كبير، من أخبار لا يتوقف منتجوها عن إدهاشك، بحجم قدرتهم على الخيال. أن تكون بندر فهذا يعني أنك لا تمرض، ولا تغيب، كونك بالنسبة الى اعدائك كائنا مخيفا، لا علاقة له بالبشر!

الثلاثاء، 20 مايو 2014

خالد التويجري... صورة بالأبيض والأسود!

الراي الكويتية: كان من الممكن لتاريخ المملكة أن يتغير بشكلً تام، لو أن الامير سلطان بن عبد العزيز، وزير الدفاع حينها، وافق على طلب الشاب الذي جاءه متحمساً، راغباً الالتحاق بوزارة الدفاع، رغم رفض والده.  قال سلطان بصوت أبوي، للشاب الواثق فارع الطول، ذو البشرة القمحية: "ربما والدك يرى أمرا لا تراه، وغدا ربما كل الضباط هنا سيؤودون لك التحية العسكرية".

الخميس، 15 مايو 2014

الملكيّة السعودية وتحديات المستقبل: هَمسَاتٌ في أذن أميرٍ هُناك!

في السعودية، لا يمكن أن يحقق المسؤول طموحه العملي، إلا حين يبلغ السبعين من العمر، هذا إذا استطاع الوصول إلى موقع مسؤولية قبل ذلك، أو إذا بقي حيّاً، في أحسن الاحتمالات.

فقدت السعودية عددا من رجالات الأسرة الكبار، الذين خطفهم الموت قبل أن يصلوا إلى موقع الحكم الأعلى، ودون أن يكون لهم شأن في تسيير خارطة الطريق لبلادهم، بينما آخرون، رغم كفاءتهم، أمضوا عشرات السنين كي ينتقلوا من الصف الثاني إلى الأول، ما حرمنا من حركتهم في عز الشباب، وحيويته.

الاثنين، 28 أبريل 2014

الأمير سلمان في عالم "تويتر"


حين قال وينستون تشيرشل: "التاريخ مهنتي"، لم أجد أحدا تنطبق عليه هذه المقولة، أكثر من الامير سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة، والرجل الباحث في التاريخ، العالم بقصص الجزيرة العربية، وأهلها، وأحداثها. حديث التاريخ، للذين يعرفون رجل الدولة الكبيرة، هو الأكثر متعة، والأكثر اهتماما، بالنسبة إليه، لذلك حين يقرر رجل التاريخ، أن يتحرك مع المستقبل، كيف يمكن أن يكون شكل هذه الخطوة؟

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

الاستخبارات... وقصص النور والظلام!

تابعت كما تابع غيري قبل سنوات الخطوة الثورية التي قام بها جهاز الاستخبارات السعودية من خلال خروجه إلى العلن للمرة الأولى، منذ أكثر من خمسين عاماً مضت على إنشاء هذا الجهاز الذي وصل إلى دوره الأسطوري خلال تولي الشيخ كمال أدهم مسؤوليته.

وضع الشيخ أدهم جهاز الاستخبارات في بؤرة الضوء والاهتمام إلى الدرجة التي أصبح فيها محل رقابة من قبل معمر القذافي، الذي كان يخطط لاغتياله. بعدها قضى الشيخ أدهم العديد من الأشهر وهو يحرص على أن تكون جميع أجهزة التلفزيون في حالة العمل داخل مقر سكنه، كونها تشوش على أجهزة التنصت، كما يفعل أي استخباراتي ضليع، رغم أن التكنولوجيا تطورت الآن إلى حد تخترق فيه حواجز الصوت والصدى والهمس في الغرف المغلقة.

الاثنين، 24 مارس 2014

تلك الأصوات المزعجة في فنائنا الخلفي: اليمن!

ما يحدث في اليمن يزعج السعوديين كثيراً، ومن خلفهم الغرب، خشية أن يتحول هذا البلد ذو الجغرافيا المتوحشة، إلى مرتع جديد لتنظيم القاعدة. قبل نحو عامين كونت الرياض وواشنطن ولندن غرفة عمليات مشتركة لتقييم ما يحدث في اليمن، ودراسة كافة الخيارات التي تحمي بنية الدولة اليمنية، بغض النظر عن هوية الرئيس. الرياض كانت الأكثر قلقاً من بين جميع أصدقاء اليمن، لأن أي حركة غير محسوبة قد تؤدي إلى آثار عكسية على الرياض أولا، قبل غيرها. عبر هذا التعاون استطاع الحلفاء تصفية عدد كبير من رؤوس تنظيم القاعدة، وقطع الطريق على التنظيم من أن يصبح واقعاً مفروضا في الجمهورية اليمنية المتكلسة.

الاثنين، 17 مارس 2014

العالم يتغير... الردّة إلى القرن التاسع عشر!

في مقهاي المفضل، هنا في "لندن بريدج"، حيث نقطة التماس ما بين عظمة إنجلترا المهووسة بالتاريخ، وبين محطة القطار التي يمكن أن تنقلك في دقائق، إلى الحي المالي، وتلك البنايات الزجاجية التي تبين روح القرن الجديد، كنت أفكر في الكتابة عن العالم كما نراه، والتغير الذي طرأ عليه بعد سنوات الحرب الباردة. أوحى لي هذا المكان، على ضفة حضارتين، أن العالم

يتغير بسرعة مذهلة، ضمن حدود تفرضها قابلية القيادات والشعوب لأي نوع من التغيير. حركة التغيير تحدث في العالم، دون أن يتناسى التاريخ تلك التناقضات الإنسانية، بين دول، أو مجتمعات، أو حتى حضارات مختلفة.

هذا ما كنت أحاول أن أكتب عنه، بينما كنت أتابع بتفكير عميق، شاشة الأخبار المثبتة على حائط المقهى وهي تنقل آخر تطورات الوضع في أوكرانيا.

الخميس، 13 مارس 2014

لماذا أغضبتنا قطر؟

الخلاف السعوي القطري، الذي تحول إلى خلاف خليجي قطري، كان متوقعاً للجميع. لكن المحللين لم يتوقعوا أن يكون بهذه الحدة، إلى درجة أن تهدد الرياض بـ "خنق" الدوحة، برا وبحرا وجواً، حسبما كتب في رسالة رسمية حملها سعود الفيصل إلى مسؤول خليجي.

التقى الفيصل أمير الكويت في نيويورك، وطلب منه تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، ضمن سلسلة عقوبات قررت الرياض أن تبدأ بها. قال أمير الكويت أنه سيلتقي تميم لأنه موجود أيضاً في نيويورك، ويبحث معه كافة النقاط التي تثير قلق السعوديين. لأسباب صحية لم يتم اللقاء المتوقع بين أميري الكويت وقطر في نيويورك. قبل عودته إلى الكويت مر الشيخ صباح بلندن وقال لمن التقاهم هناك إن الخليجيين بلا استثناء سيهاجمون قطر، بسبب تدخلها في شؤونهم الداخلية.

الخميس، 6 مارس 2014

السعوديون وأوباما: حديث عن مستقبل غامض!

صحيفة الراي الكويتية يصل أوباما إلى الرياض، منتصف شهر مارس الحالي، في واحدة من أصعب اللحظات في تاريخ العلاقة بين البلدين. صحيح أن علاقات الرياض – واشنطن غلفها التوتر الخفي منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، إلا أن الحليفين حافظا على مستوى معقول من العلاقات الجيدة ظاهرياً، دون تصعيد.

بيد أن هذه المداراة للخلاف لم تصمد طويلاً؛ فقد قررت الرياض أن تخرج من إسار نغمتها القديمة بأنها ستجدد تحالفاتها الخارجية، إلى أن بدأت بالفعل خطوات جدية في هذا الاتجاه. فخلال السنوات الثلاث الفائتة كثرت الرسائل الخفية بين السعوديين ودول العالم الجديد، هناك في آسيا. والهدف هو إيجاد الخطة (ب) في حال قررت أميركا تقليص تواجدها في الشرق الأوسط.

الأحد، 2 مارس 2014

الوليد بن طلال يدعم الشباب السعودي باستقباله للقحطاني

الأمير الوليد خلال استقباله لسلطان السعد القحطاني
صحيفة الجزيرة: استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد في مكتبه ظهر أمس الكاتب والصحافي سلطان السعد القحطاني بعد مغادرته إيلاف، في إشارة إلى دعم الوليد المستمر للكفاءات الشبابية، خصوصاً وأن القحطاني يعتبر من أبرز الوجوه الإعلامية الشابة التي عملت في الإعلام السعودي، من خلال أخباره وتحقيقاته الجريىة لمدة عشرة أعوام في موقع إيلاف.

وعرف عن الأمير الوليد حرصه على احتواء كافة الكوادر الإعلامية الشابة المميزة ما جعل كثير من المراقبين يتوقعون أن تكون قناة العرب منبراً للكوادر الإعلامية الشابة التي هاجرت المملكة لأسباب مختلفة، وربما يكون القحطاني من ضمنهم.

الخميس، 6 فبراير 2014

الكويت والعودة إلى المسرح الدولي

قبل سنوات كان الاعتقاد السائد لدى المراقبين أن الكويت لا تستطيع القيام بأي دور خارجي، بسبب الأزمات الداخلية التي تشهدها البلاد منذ عام 2009. فقد تسبب الصراع بين الحكومة والبرلمان في تغيير سبع حكومات، وعدد كبير من الوزراء. هذا ما جعل البعض يعتقد أن الكويت ستظل في هذه الدوامة لعدة سنوات مقبلة.

الجمعة، 31 يناير 2014

شفاه وأصابع... كيف يتحدث ملوك السعودية وأمراؤها؟

لا أحد غير فيصل بن عبد العزيز، الملك الثالث في تاريخ الدولة الثالثة، من كان يجد راحته المطلقة، في الحديث دون الاعتماد على الورق، بلغة عربية سليمة، وقدرة لافتة، لا يشتهر بها السعوديون عادة، في السيطرة على كامل مستمعيه، وإثارة حماسهم.

في ذروة الصراع الناصري، وبينما كان العرب مفتونون بعبد الناصر، ذلك الأسمر الطامح صاحب الأحلام الكبيرة، كانت صورة فيصل على الضفة الأخرى، تجسيدا للجد الوقور، الذي يحب الحديث عن فكرة الأمة الإسلامية، والتسامي عن الصراعات العابرة.

الخميس، 23 يناير 2014

سلطان السعد القحطاني لصحيفة "الكويتية": الشيوخ ليسوا «أبخص» دائماً!

لم يقصد العودة إلى المربع الأول، ولا إلى قصة الخلق في كتابه «هكذا سقط الزعيم»، وإنما بعثرة الحاءات الثلاث في «الحب والحرب والحرية»، ليستمتع بلعبة «سوء الفهم»، الرقابة تمنع والعقول تفسح وفي الأرض «متسع»، هكذا كنت ألتهم كتابه وأعرف لذة الغصة في الشعر الذي يحكينا، والحقائق التي تحاكينا، والمنصات التي تحاكمنا على أكمل وجه وأحيانا بوجه مسكوب..
الحوار مع مدير تحرير موقع إيلاف الإلكتروني سلطان السعد القحطاني يعني أن تطرق الباب من الداخل، ليفسح لك عالمه خارجا من أطر الأعمدة والقوالب المقننة والإجابات الجاهزة.. هو الذي راوغ الصحافة بشغب الصبي، وحيلة المنكوب، وهم الراغب بالحياة، في سن السادسة عشرة أتقن دخول الرواق، واليوم بعد 11 عاماً أثبت سلامة «الصحيفة» بقلق السيرة وقلقلة السلوك للعابر بكتاباته، لكن ثمة ملجأ للأوكسجين.. هنا!

الأحد، 12 يناير 2014

الشيخ ناصر المحمد... عن الذكريات والمدن والمستقبل!

سلطان الفحطاني مع الشيخ ناصر المحمد 
في قصره الأنيق، حيث الشجيرات المزروعة بعناية، وملامح المعمار الكويتي بارزة في كافة تفاصيل المكان، يستقبل رئيس الوزراء الكويتي السابق، الشيخ ناصر المحمد، ضيوفه، كل يوم تقريبا، من كافة المشارب: زعماء، وشيوخ، وصحافيين، ودبلوماسيين، ورجال اقتصاد، والقائمة تطول. لكن قصره في "الشيوخ"، يعتبر واحداً من المحطات المهمة، التي لا بد أن يمر بها زائر الكويت، إن أكرمه الحظ.


وبابتسامة واضحة المعالم، يحادثك الشيخ الذي غادر العمل الحكومي بعد سنوات طويلة، جال فيها نصف العالم، طالباً، ودبلوماسياً، ورجل سياسة، عن الذكريات، والمدن، والتطور التكنلوجي، والحضاري، الذي يجتاح العالم، عن ذكرياته، وعلاقته بالمدن، وذلك خلال لقاء غير مبرمج، قُدِّر له أن يكون بعيداً عن الملفات السياسية، التي تشتهر بها الكويت عادة.

الاتحاد الخليجي: فكرة كويتية أرعبت العراق وأغضبت إيران!

سلطان القحطاني مع الشيخ محمد الصباح
بدأت فكرة الاتحاد الخليجي بين الدول الست المتجاورة، والمتشابهة نُظماً وشعوباً، بمقترح كويتي أوائل الثمانينات، ثم تحول إلى معركة دبلوماسية ضروس مع كل من إيران والعراق، الجاران اللدودان لدول الخليج، حسب ما يتذكره سياسي كويتي بارز، خلال حديث تم في دارته الواسعة ذات السقوف العالية، والثريّات الضخمة المضيئة.


وخلال حديث مع الشيخ محمد الصباح، وزير الخارجية الأسبق، طاف بنا فيه حول بعض من ذاكرته السياسية، أشار إلى أن العراق شعر بالغضب الشديد من فكرة الاتحاد الخليجي، بمجرد إعلان الكويت عنها، إذ اعتبرها صدام آنذاك أنها تهديد مباشر لبلاده، وهي في حرب مستعرة مع إيران، وأن سياسية المحاور تحمل تهديدا للعراق والمنطقة.

غرائب القذافي لا يمكن أن تنتهي بوفاته... أبداً!

على الرغم من مضي عامين على وفاة العقيد الليبي غريب الأطوار معمر القذافي، الذي كان يصف نفسه بملك ملوك أفريقيا، وعميد الزعماء العرب، إلا أن ذكرياته، وغرائبه التي اشتهر بها على مدار أربعين عاماً، لا تزال حاضرة في ذكريات رجال السياسة، والدبلوماسية العرب، الذين قدرت لهم الظروف أن يعملوا معه مباشرة، أو بالقرب منه.

ناصر المحمد: "لا يمكن أن يوجد وطن دون حريّة وديمقراطية"

الشيخ ناصر المحمد يتصفح كتاب هكذا سقط الزعيم
عند الساعة الثامنة صباحاً من يوم الأربعاء، بدا وكأن الكويت كلها كانت هنا، أي في ديوانية الشيخ ناصر المحمد، رئيس الوزراء الكويتي الأسبق، التي ورثها عن أبيه، مكاناً وزماناً، ولم يتغير موعدها منذ أربعين عاماً. يقول لي مطلع ضليع أن القهوة السوداء، الشماليّة، لم تتغير أيضاً، منذ عهد والده، الذي كان أول وزير للدفاع في البلاد.

الكويت: "بعد غدٍ تعود... لا بد أن تعود"!

بدت لنا قاعة مجلس الأمة الكويتي مهيبة من الخارج، حين وصلت، رفقة "كتيبة الدكاترة": أحمد عبد الملك وسعيد حارب وأحمد باتميره وحسن مدن، إلى مقر المجلس للقاء رأسه ورئيسه الشاب، مرزوق الغانم.