بعد سنتين عاصفتين غيرتا وجه الشرق الأوسط،
ينشغل محللون سياسيون في معرفة أسباب عاصفة العام 2011، التي كنست كثيراً من
العروش في المنطقة، وهزت معظمها.
ويحلو للمحللين تداول مشاهد متفرقة من
العالم العربي، باعتبارها الشرارة التي أطلقت عاصفة الاحتجاجات الغاضبة، وكان منها
تورط رؤساء دوواين زعماء، ومدراء مكاتبهم، في شبهات فساد، واستغلال سلطة.
بيد أن هذه التحليلات بالغت في الحديث عن
نفوذ هؤلاء المسؤولين، الذين تحولوا إلى ظلال لزعمائهم.