الأحد، 10 يوليو 2011

سلطان القحطاني في حوار مع مجلة "روتانا" : ضد التعدد لأن الإنسان لا يحب أربع مرات

لقاء مع مدير تحرير صحيفة إيلاف الإلكترونية سلطان القحطاني
لست معجباً بالسعوديات والزواج مؤجل حتى اشعار اخر.
اريد من المرأة ان تتركني في حالي
انا ضد الاكل الصحي وضد الفراولة على وجه التحديد
سهم وشمس وفايز والفارس نجوم مشروع الأوبرالي المقبل
لا يمر اسبوع دون خلاف بيني وبين عثمان العمير
الرياض والامير سلمان كان لهما فضل كبير علي
  التواضع الكاذب قمة لحظات الغرور
غازي القصيبي لا يحبني لكنه شخص عظيم
ليس من بين هواياتي الحديث عن سوق الخضار
لست الطفل المدلل بإيلاف وأتمنى ذلك
الوليد بن طلال يدعم الصحفي الشاب ويبث روح الحماس فيه
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ماطلت معي!
أنا ضد التعدد لأن الإنسان لايحب اربع مرات!



روتانا: غادة محمد
لماذا تشاكس الكل؟ هل بالمشاكسة ما يحبب الغير فيك خاصة أنك تؤذي عن بعد بأنياب مخبأة عن الكل؟
قد يكون هذا هو قدري، فأحيان كثيرة يحتاج الإنسان لنوعٍ من الإزعاج . الأنياب طبيعي أن أخبأها حتى يأتي الوقت المناسب وحين أشاكس في كتاباتي أشاكس قدر الإمكان لأجل إيصال رسالتي . لكن للأمانة أحياناً أحب أن "أنرفز" البعض مني بشكلاً أو بأخر.


مثل من تهوى إثارة غضبها ولماذا كل هذا العناء؟
أحياناً تحتاج أن تقوم بعملية الاختبار من خلال محاولة إثارة حفيظة البعض والهدف منها التأكد هل ما زال الشخص موجود ومؤثر أو لا.

هل هذا يعطيك ثقة أكبر في نفسك، أم مجرد أرضاء لغرور يكمن بداخلك؟
نحتاج لجرعة بين الحين والأخر لتجديد كل ما فينا.


تعتبر نفسك شخص غير مثير للجدل وقبل قليل اعترفت أنك تهوى المشاكسة لإغضاب أشخاص معينين في بالك، ما هذا التناقض؟
أين يكمن التناقض؟! هناك أمور أعترف فيها وهي بي وأمور لا يحق لي الحديث عنها حتى لو كنت فيني لأن الناس هم من يقولونها ويحكمون عليها فهم راو أن سلطان القحطاني مثير للجدل وهدا رايهم. وأعيدها مرة أخرى هذا قدري فلم أتعمد أن أكون كذلك.


فراولة الإعلام لا تستهويك والكيوي فيه لا يعجبك ما هي قصة الفواكة والإعلام وربطها بما يسمى ليبرالية الإعلام السعودي التي التصقت بك؟
أنا ضد الأكل الصحي بشكل خاص والفاكهة بشكل عام، لكن ما يخص تصريحاتي بأن هناك فاكهة ليبرالية وأخرى لا فهو غير صحيح لأن ليس من بين هواياتي الحديث عن سوق الخضار في أي موضوع لي. وانا ضد الفراولة لأنها تعمل قلق !


تناقلت صفحات المنتديات الإلكترونية تصريح موقع باسمك ومنصبك بالإضافة لصورتك تؤكد فيه أن هناك ملابس داخلية نسائية "أندر وير" الأولى منها ليبرالي والأخر ملتحي إسلامي، هل هذا تصريح منك أم مجرد تشابه أسماء؟
لا اتدكر الموضوع تحديدا. ولا احب الحديث عن الملابس الداخلية.


جريدة الرياض هي المحمس الأكبر لك للاستمرار بمشاغبة الصحف الورقية كما تقول والتي ولدت حبك للعمل الصحفي الجريء ما قصتك معها؟

مسئولين القسم الثقافي في الصحيفة أعطوني مساحة مرضية لأكتب فيها وكانوا كريمين معي فلو لم أخذ هكذا دعم لما أستمريت للآن ولما وصلت لما أنا عليه الآن حتى بعد أن حصلت على الجائزة التي قدمت لي من سمو الأمير سلمان فهذه الفرصة التي قدمت لي والحب الذي ملئوا قلبي به طاقم تحرير جريدة الرياض لما بقيت حتى اللحظة.


تعتبر الأمير سلمان أباً لكل إعلامي صغيراً كان أو كبير هل أنت راضي عنه كل الرضا لأنه كرمك أم أن هناك مواقف كانت معه خاصة وأنه غير مهتم كثيراً بالإعلام ومن يعمل به؟
نعم هو أب لي وللكثير غيري، ولا صحة لحبي ومدحي له لمجرد أنه كرمني لا، فتكريمي من قبله كان برفقة العشرات من الإعلاميين ولست الوحيد، فهو متابع جيد لكل ما ينشر في الإعلام السعودي ويقدم نصائحه على ما ينشر.


الصفات التي وصفت فيها الأمير سلمان هي نفسها الصفات التي وصفت بها رئيس تحرير صحيفة إيلاف عثمان العمير وأضفت أنه أشعرك بالأمان وهيئ لك بيئة صحية إعلامية جيدة كل هذا لمجرد أنه أهداك منصب لم تكن تحلم به في هذا السن وجعلك بالقرب منه؟العمير هو صاحب الفضل الأول في مسيرتي المهنية بالفرصة التي أعطاني إياها والتي أقرنت بثقته بي وبفكري ليس بالصحافة والإعلام فقط بل بأمور أخرى في الحياة بشكل عام فعثمان بالنسبة لي مدرسة أتعلم منها كل يوم، وصحيح أن دعمه لي باستمرار يجعلني أطري عليه وأشكره بكل وقت وحين.


هل كل شخص يدعم شخص ما ويعينه منصب يجب على الثاني أن يكون بالقرب منه شخصياً وتحت نظر عينه على مدار الـ الأربع والعشرين ساعة ويصبح شبيه بالطفل المدلل في إيلاف وليس الإعلامي المدلل؟
عثمان بتاريخه وخبراته وثقافته لا يختار أي شخص بل يختار من يؤمن به وبما يستطيع أن يقدم ولكن في الحقيقة لست الطفل المدلل لكن هذا لا يعني أن لا أتمنى ذلك. اغلب الناس لايعرفون اننا لسنا متفقين على الكثير من الاشياء ولا يمر اسبوع دون خلاف مع عثمان العمير. لايوجد دلال فهناك لطف وقسوة احيانا.


كثيراً ما يتحدث سلطان في أمور لا تعنيه ويتحدث على لسان الغائب كـ حديثه أنه السبب في دخول كتاب الأمير الوليد بن طلال السعودية وتصريحاته نيابة عن عثمان العمير في موقف إيلاف مع هيئة الأمر بالمعروف وتصريف العمير آنذاك إزاء الموقف وأكدت بشكل حصري أن هناك لقاء تم بين مؤسس صحيفة إيلاف ومفتي السعودية ورغبة الثاني في الفرح بزواج الأول ولم يكن هناك أي سوء فهم، لماذا تريد أن تتميز في تصريحاتك الحصرية على حساب أمور لا تخصك بل تخص غيرك وبشكل شخصي؟
لا بالعكس، فهناك مواقف لا تعتبر أسرار يجب التكتم عليها والمحافظة على سريتها، فإن كانت المواقف والحوادث صحيحة ومتأكد بأن حديثي عنها لن يضايق أصحابها الذين هم قريبين مني ما المانع في أن أحكي عنها خصوصاً أنني طرف فيها فهذه أحاديث قِيلت لي ولم أتقولها.
ما الذي يربطك بالأمير الوليد بن طلال وما نوع العلاقة التي تجمعكم؟
التقيت بالوليد أكثر مرة وأجريت معه حوارين لصالح صحيفة إيلاف وتجمعني به علاقة جيدة فـ مجرد حديثه أنني السبب في دخول كتابه السعودية شرف ووسام لي فالأكيد أنه لم يقل هذا الحديث من فراغ.


صحيح أنه لم يقل ذلك من فراغ لأكنه لم يصرح به لوسائل الإعلام بشكلاً أو بأخر بل أنت من صرحت حينها، فلماذا؟
المعلومة لا تضر فهدفها من سمو الأمير دعم صحفي شاب وبث روح الحماس فيه لإجراء مقابلات أكثر وأن يبدع قدر الإمكان فهذا هو الدور الذي يقوم به الوليد في دعم الكوادر الشابة وصقل القدرات.


ترى أن التواضع الكاذب قمة لحظات الغرور فهل أنت مغرور أم التناقض الإيجابي في شخصيتك ينقذك في كثير من الأحيان؟
دائماً ما أرددها على أصدقائي ومن حولي لا داعي أن يتواضع الشخص لأنه إذا أنجز أحداً عملاً ولم يفتخر ويتباهى به وتواضع أمام أشخاص معينين فهو بذلك يستحقرهم لا يقدرهم.


مغرور لدرجة الجنون، تبحث عن كل ما يوجه الأنظار إليك حتى في تصريحاتك أليس هذا صحيح؟

مابين الثقة والغرور شعره يصعب أن يفرق بينهم فإن كانت ثقتي غروراً بنظر الغير ويفسرون رأيي .


قلت (نحن ندير المسرح فحسب ولا علاقة لنا بالممثلين نحن ننقل الرأي والرأي الأخر في صحيفة إيلاف) أ لهذه الدرجة إيلاف محايدة؟
نعم! فنحن لا نهاجم أحد ولا نقف في صف فئة أو جهة ضد الأخرى فإيلاف بوابتها مفتوح للجميع ومن أراد أن يتحدث فليتحدث على صفحاتها فلت يمنعه أحد وحتى رجال الدين الذين يعتقدون أننا نهاجمهم نحن نبحث عنهم حتى يقولوا رأيهم ويوضحون وجهة نظرهم لكن للأسف أنهم لا يتجاوبون على الإطلاق فحين أردت أن أصور فيلم وثائقي عن جهاز الهيئة في السعودية لم أرى أي تجاوب منهم بل الصد كان حليفي لكن لا يهمني كل هذا ما يهمني أن تواصلت معهم وأرضيت ضميري.

تتحدث بحده وتحملهم الذنب وكأنهم ما طلوا فيك، وفي الواقع أنك لم تحرص على الحصول على تصريح من وزارة الإعلام أو توقيع وزير الإعلام شخصياً لتصوير الفيلم كما تقتضي قوانين السعودية أم أن مدينة الضباب أنستك ذلك؟
لا، لم أقل ليس من حقهم التصريح ولكن أن يشترطوا توقيع الوزير شخصياً هذا هو التعجيز بعينه فليس من المعتاد أن يوقع وزير الإعلام على السماح بتصوير فيلم وثائقي هذا ما أردت أوضحه.


لماذا لم تخاطب الوزير وتعلمه بما حدث حتى يحد منه إن كان غير معتاد على حد قولك؟
لدي قناعة بأن الطرف الأخر إذا لم يكن سلس ومتعاون لن أستطيع أن أجعله كذلك فلست متفرغ لمثل هذه الأمور فلا يعقل أن أكبل الأشخاص بالقيود لأجعلهم يظهرون بصورتهم الحقيقية فغرضي كان خدمة أقدمها لهم وهم من جهتهم ماطلوا فيها فلن أكرر التجربة من جديد لأن الإنسان لا يعبر النهر مرتين.


لماذا تعتبر الليبراليين الموجودين حالياً في السعودية أصوليين؟

مشكلتنا في السعودية أننا نعيش في غابة من التطرف يا إما تطرف ليبرالي أو تطرف إسلامي لا أعلم متى سنصل إلى مرحلة الوسطية بحيث نستوعب الكل ونعطي الشخص الحرية في التعبير عن رأيه بكل حرية حتى لا يستخدم أساليب عنيفة، هذا دون أن مفهوم الليبرالية السعودية لا ترتكز على أمور معينة ويسير عليها صاحبها كقيادة المرأة لسيارة والانفتاح والحرية فقط فلا يعطون المهم ولا يطالبون بالأهم كالمشاركة في صنع القرار ومحاربة الفساد في السعودية فتنمية ثقافة احترام القانون لدى الأفراد أهم بكثير من كل تلك المطالبات.

هل أفهم من حديثك أن السبب وراء الفساد في البلاد في الوقت الراهن هو التطرف الليبرالي الحالي؟
للفساد عدة أوجه أهمها أن القانون والقضاء في السعودية بحاجة لإصلاح وبدأ الملك عبد الله أولى الخطوات في تعديل الاعوجاج الموجود، لكن الطريق ما زال طويل لحله كون المملكة ستواجه سنوات عصيبة قادمة بسبب شبه انعدام الثقافة القانونية في المجتمع المدني.


هل توضح الصورة بشكل أكبر!
في السابق كنا نتهم الوزراء والمسئولين الكبار بأنهم فاسدين ولم نعي أننا نفتقر لثقافة احترام المال العام بداءً من الطالب الصغير الذي يكسر طاولته في المدرسة وصولاً إلى مسئول صغير كان أو كبير لا يلتزم بدوامه الرسمي ويحصل على راتبه نهاية كل شهر، فالمال العام الآن إن لم يأخذ فلان من الجيل الحالي سيأخذه غيره من نفس جيله.


الموسيقى تستهويك وأثناء حديثك معنا كنت تستمع إلى موسيقى هادئة القران أين مكانه في حياتك حين يقولون الليبرالية تعني فصل الدين عن الحياة؟
القران هنا على طاولتي اليومية اقرأه كل يوم، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش منفصل عن دينه كما يظنون دخلاء الليبرالية فلم يمر علي على قدر ما قرأت "أن الليبرالية تعني فصل الدين عن الحياة" فعلى العكس الليبرالية تعطيك الحرية لا تقيدك فالدين هو الحبل الذي يربطك بالآخرة.

اما عشقي للموسيقى فلدي فكرة مشروع لترجمة مسرحية "زواج لوفيغارو" للموسيقى العظيم موزارت. حاليا انا اعمل على النص الشعري وربما يشاركني الملحن الشاب سهم وفيما يتعلق بالغناء فربما تكون الفنانة الصديقة شمس، رغم عدم اعجابي بصوتها، وسيشاركنا الفنان راشد الفارس، وفي التمثيل سيكون هنالك دور للفنان فايز المالكي وعبد الاله السناني واسعد الزهراني، لأننا نريد ان نجعلها عمل احترافي وهذا المشروع يموله شخصية سعودية معروفة.


رجل وغير متزوج ولديك معجبات هل مررت بعلاقات عاطفية أو ما زلت فيها؟

لا علاقات عاطفية تربطني بأحد سوى علاقتي بوالدتي فهي أول وأخر امرأة في حياتي فالزواج فكرة مؤجلة حتى إشعاراً أخر، فإن وجدت من تحبني وأحبها وتشبه والدتي لن أتردد بالارتباط بها. شريطة ان لاتكون سعودية. أنا لست معجبا بالسعوديات.


ما الذي تريده من المرأة؟
ضحك ثم قال أريدها فقط أن تتركني في حالي فلا أحرص من الاقتراب إلا من "إيلاف" كونها الأنثى الوحيدة التي تستحق.


حسناً.. إيلاف هي المرأة الوحيدة في حياتك كم تقول أين تكمن أنوثتها برأيك؟
أحببتها من أول نظرة، فهي امرأة فاتنة والمثيرة وأنا مرتبط حالياً بها.


الشرع حلل لك أربع نساء أنخطب لك أخرى؟
لا أحبذ الفكرة لأني ضد التعدد لأني لن أستطيع أن أحب أربع نساء مرة واحدة، فالزواج بالنسبة لي يعني حب ووفاء وعطاء واحترام فإن وجدت أكثر من واحدة فلن أكون صادق مع نفسي ولا مع مشاعري.


هل تشجع العلاقات بين الجنسين ما قبل الزواج؟
هل المجتمع يقبل مثل هذه العلاقات أو لا، فدون تقبله ستكون العملية أشبه بالانتحار، لكني أرى الكثير من الأشخاص الذين تزوجوا زواج تقليدي عاشوا مع بعض مابين ثلاثين وأربعين سنة ويحبون بعضهم لكن هذا لا يعني أني أبحث عن المشاكل التي تخلقينها.


رغم أن الدكتور غازي القصيبي لا يحبك ولا يطيق سماع اسمك إلا أنك تحبه وتقرأ له ما قصة كره لك؟
أعتبره مهما اختلفت معه شخص عظيم ولن يستطيع أن يغير نظرتي فيه أو أن يزحزح من مكانته لدي فبسبب مداعبتي له في مقال غضب علي وحتى اللحظة ما زال يرفض أي يتجاوب معي أو أن يجيب على أسئلتي أو حتى يذكر أسمي أمامه.

سلطان القحطاني صحفي شاب تمتاز كتاباته بتخطي الحدود.. قريب جداً من المجتمع السعودي رغم أنه يعيش خارج الحدود، عينة عثمان العمير "ناشر إيلاف" مدير تحرير لصحيفة كونه أثبت نسه عن جداره فحصل على جائزة أفضل صحفي عربي عام 2008، لأكنه وعلى الرغم من تمرده على ذاته نراه يجزم بأن التواضع الكاذب قمة لحظات الغرور وأكد على أن الصحفي المتجسد بشخصيته يهوى "نرفزت" البعض.
روتانا التقت القحطاني وسألته عن "الأندر وير" الليبرالي والأخر الملتحي الإسلامي وعن حقيقة مماطلة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معه فكان لنا معه هذا الحوار،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق