الراي الكويتية: كان من الممكن لتاريخ
المملكة أن يتغير بشكلً تام، لو أن الامير سلطان بن عبد العزيز، وزير الدفاع حينها،
وافق على طلب الشاب الذي جاءه متحمساً، راغباً الالتحاق بوزارة الدفاع، رغم رفض والده. قال سلطان بصوت أبوي، للشاب الواثق فارع
الطول، ذو البشرة القمحية: "ربما والدك يرى أمرا لا تراه، وغدا ربما كل الضباط هنا سيؤودون
لك التحية العسكرية".
الأكثر زيارة
-
نصف عقد أو أكثر مضت على آخر لقاء جمعني مع أحد انتحاريي تفجيرات مايو الشهيرة التي أيقظت العاصمة السعودية الرياض فجراً قبل سنوات، دون أن يغا...
الثلاثاء، 20 مايو 2014
الخميس، 15 مايو 2014
الملكيّة السعودية وتحديات المستقبل: هَمسَاتٌ في أذن أميرٍ هُناك!
في السعودية، لا يمكن أن يحقق المسؤول
طموحه
العملي، إلا حين يبلغ السبعين من العمر،
هذا إذا استطاع الوصول إلى موقع مسؤولية قبل ذلك، أو إذا بقي حيّاً، في أحسن الاحتمالات.
فقدت السعودية عددا من رجالات الأسرة
الكبار، الذين خطفهم الموت قبل أن يصلوا إلى موقع الحكم الأعلى، ودون أن يكون لهم
شأن في تسيير خارطة الطريق لبلادهم، بينما آخرون، رغم كفاءتهم، أمضوا عشرات السنين
كي ينتقلوا من الصف الثاني إلى الأول، ما حرمنا من حركتهم في عز الشباب، وحيويته.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)