الاثنين، 22 سبتمبر 2014

نوري المالكي... ليس لدى الكولونيل من يكاتبه!

الراي الكويتية: الشخص الوحيد الذي لم يكن يعرف أن نوري المالكي يواجه مشكلة، كان نوري المالكي نفسه، فرئيس الوزراء العراقي السابق، ظل يتراقص على الحبال عدة أشهر، محاولا تجاهل المشكلة، حتى حانت القارعة!

كانت ولاية المالكي أحد فصول مسرح اللامعقول التي سيتوقف عندها التاريخ طويلاً، بعد أن أُعطي المالكي عراقاً كامل الأركان، والمكونات، والصفات، جعلنا نفكر كم عراقاً سيخرج إلى الخريطة، بعد فشله في إدارة الأزمة التي تخنق بلاده، ثم وصلنا إلى الحقيقة المرة: شبح التقسيم يخيم على بلد أكرمته الطبيعة بكل ما يحتاج، وأفاض عليه التاريخ بما لم يحلم به الآخرون.

عن بندر... الذي لم تعد أمامه جبال يتسلّقها!

الراي الكويتية:مشكلة أن تكون بندر بن سلطان، ومشكلة ألا تكون بندر بن سلطان، ففي كلتا الحالتين أنت تحت ضوء لم تختر زمانه ولا مكانه. مجرد غيابك يتحول إلى مهرجان كبير، من أخبار لا يتوقف منتجوها عن إدهاشك، بحجم قدرتهم على الخيال. أن تكون بندر فهذا يعني أنك لا تمرض، ولا تغيب، كونك بالنسبة الى اعدائك كائنا مخيفا، لا علاقة له بالبشر!