الاثنين، 28 أبريل 2014
الثلاثاء، 15 أبريل 2014
الاستخبارات... وقصص النور والظلام!
تابعت
كما تابع غيري قبل سنوات الخطوة الثورية التي قام بها جهاز الاستخبارات السعودية
من خلال خروجه إلى العلن للمرة الأولى، منذ أكثر من خمسين عاماً مضت على إنشاء هذا
الجهاز الذي وصل إلى دوره الأسطوري خلال تولي الشيخ كمال أدهم مسؤوليته.
وضع
الشيخ أدهم جهاز الاستخبارات في بؤرة الضوء والاهتمام إلى الدرجة التي أصبح فيها محل رقابة من قبل معمر القذافي، الذي كان يخطط لاغتياله. بعدها قضى الشيخ أدهم العديد
من الأشهر وهو يحرص على أن تكون جميع أجهزة التلفزيون في حالة العمل داخل مقر سكنه،
كونها تشوش على أجهزة التنصت، كما يفعل أي استخباراتي ضليع، رغم أن التكنولوجيا
تطورت الآن إلى حد تخترق فيه حواجز الصوت والصدى والهمس في الغرف المغلقة.